تجميل الأنف - الآثار العاطفية لوظيفة الأنف في دبي وأبو ظبي | الإمارات العربية المتحدة

 إذا كنت تفكر في الخضوع لإجراء طبي تجميلي لتحسين وجود أنفك ، فمن المؤكد أنك استثمرت طاقة ترتيب لا تصدق في استكشاف الاستراتيجية. يتضمن هذا على الأرجح العثور على أخصائي لائق ، واكتشاف كيفية إجراء إجراء طبي وإعداد نفسك للأخطار المتوقعة والعواقب الجسدية المتأخرة للإجراء الطبي. على أي حال ، أنت أيضًا بحاجة إلى التحقق من التأثير العاطفي للإجراء الطبي لعملية تجميل الأنف على حياة مرضاها ماذا تفعل بعد عمل الأنف غير الجراحي.

بالنسبة لمعظم مرضى تجميل الأنف ، تكون النتيجة مثالية وهم راضون بشكل مذهل عن أنوفهم الجديدة. يمكن أن يكون أحد العناصر غير الكاملة في وجه جذاب بشكل عام منبع الكثير من التردد وغياب اليقين. وفقًا لذلك ، يمكن أن تكون عملية الأنف اللائقة مفيدة بشكل كبير لثقة المريض ، وستفيد عقليًا واجتماعيًا. وبالتالي ، فإن عددًا متزايدًا من مرضى جراحة تجميل الأنف هم من الشباب والكبار ، الذين غالبًا ما يتأثرون عمومًا بصور الذات الذهنية العاجزة وقضايا اليقين.

من المثير للصدمة أن عملية تجميل الأنف ليست سوى لقاء إيجابي للجميع. في حال كنت تفكر في إجراء عملية تجميل للأنف ، يجب عليك أيضًا أن تجهز نفسك للمشاعر السلبية التي قد تشعر بها أيضًا بعد إجراء الجراحة.

على الرغم من أن أقلية فقط تعاني من حزن حقيقي في أعقاب الخضوع لعملية تجميل الأنف ، إلا أن معظم المرضى يمرون بفترة من الشعور بالإحباط بشكل استثنائي. التبرير الأساسي لهذا هو أنه في حين أن عملية الأنف ليست مؤلمة بشكل لا يطاق لكثير من الناس ، إلا أنها تسبب الكثير من الضيق. يمكن أن تشعر بانسداد شديد - كما لو كنت مصابًا بنزلة برد شديدة - وليس من غير المتوقع أن تفقد إحساسك بالرائحة (وبالتالي قدرًا كبيرًا من قدرتك على التذوق) ، والتي يمكن أن تكون مزعجة. من حين لآخر ، يحصل المرضى على نتائج طفيفة من الأدوية ، على سبيل المثال التوقف ، والذي يمكن أن يسبب إزعاجًا إضافيًا ولا يفعل الكثير لتحسين التصرف.

علاوة على ذلك ، للحصول على إطار زمني قصير على أي حال ، فأنت في الواقع محدود الأمر الذي يمكن أن يجعل العديد من المرضى ميؤوسًا منهم. لمحاولة عدم الإضرار بالأنف الهشة التي يمكن استخدامها أثناء التعافي ، يجب أن تبتعد عن الإجراءات الصعبة ، والتي يمكن أن تكون مزعجة جدًا للفرد الذي عادة ما يكون ديناميكيًا. هناك أيضًا قيود على كيفية الراحة - يجب رفع الرأس ، الأمر الذي يتطلب الغفوة في وضع قائم عمليًا - مما قد يجعل المرضى محرجين للغاية ، مما يؤدي إلى قضاء أمسيات بلا حول ولا قوة ، وما يتبع ذلك من خمول وانكسار.

أخيرًا ، كثيرًا ما يشعر الأفراد في البداية بالإحباط الشديد من عواقب إجراءاتهم الطبية. في أعقاب دفع مبلغ مروع من المال مقابل الأنف "الرائع" ، عندما يتم نزع الجبيرة ، يكتشف المرضى بانتظام أن أنوفهم لا تبدو متغيرة بشكل خاص ، على الرغم من الجروح الشديدة والتورم. من الطبيعي أن يمر مرضى تجميل الأنف بفترة وجيزة من البؤس وربما يتساءلون عن اختيارهم لإجراء عملية تجميل الأنف. لحسن الحظ ، بالنسبة لمعظم المرضى ، سوف يزول هذا التباطؤ مع حدوث التعافي ويصبح المنتج النهائي للإجراء الطبي واضحًا. سيكون جزء أكبر من المرضى راضين للغاية عن أنوفهم الجديدة.

بالنسبة لأقلية رهيبة ، يمكن أن ينجم الكآبة الحقيقية عن اختيار إجراء عملية تجميل للأنف. في بعض الأمثلة ، يكون هذا على أساس أنهم غير راضين بشكل استثنائي عن الأنف اللاحق. في مكان ما في حدود 10 و 15 في المائة من المرضى سيشرعون في إجراء عملية تجميل الأنف التصحيحية ، حيث يمر الأنف بتحسين إضافي. ومع ذلك ، فقد تم تقييم أنه على الرغم من أن 30٪ من المرضى غير راضين عن النتيجة النهائية ، إلا أنه لن يبحث كل شخص عن إجراء طبي إضافي. بالنسبة لأقلية من المرضى الذين يعانون من البؤس بعد إجراء جراحة تجميل الأنف ، يكون ذلك بسبب الظروف النفسية الأساسية للرفاهية ، على سبيل المثال ، التشوه الجسدي.

إذا كنت قد تحققت من منهجية تجميل الأنف التي اخترتها للتركيز على الخضوع لعملية تجميل الأنف ، فمن الضروري أن تذكر نفسك بالأسباب الإيجابية التي تجعل الأفراد يضعون أنفسهم تحت ضغط إجراء طبي. ومع ذلك ، يجب أن تتذكر أيضًا أنه بالنسبة لبعض الأفراد ، فإنها تميل إلى أن تكون مواجهة سلبية ، واسأل نفسك كيف ستديرها إذا كنت من الأقلية المؤسفة التي تقع ضمن هذا التصنيف.